مقدمة

بدأ الاهتمام بميدان صعوبات التعلم في الولايات المتحدة الأمريكية  باقتراح من العالم ( كيرك ) سنة ( 1963م ) هذا على المستوى العالمي  ، أما على المستوى المحلي فقد بدأ هذا التخصص  ( صعوبات التعلم ) قبل حوالي عشر سنوات بجامعة الملك سعود بالرياض وأصبح أحد تخصصات قسم التربية الخاصة بكلية التربية . 

تعريف صعوبات التعلم :
هي اضطرابات واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية  التي تتمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة  والتي تبدو على شكل اضطرابات في ما يلي:-  الاستماع ، التفكير ، الكلام ، القراءة ، الكتابة ( الإملاء – التعبير – الخط ) ، الرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية  أو غيرها من أنواع الإعاقات.

أسباب صعوبات التعلم :
-1 تلف دماغي مكتسب .
-2 عوامل جينية .
-3 عوامل كيميائية حيوية .

أنواع صعوبات التعلم :
هناك نوعان :
-1 صعوبات تعلم نمائية : وهي الصعوبات التي تتعلق بالوظائف الدماغية   وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل  في تحصيله الأكاديمي .
ويرى بعض العلماء أنها ترجع إلى اضطرابات  وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي  . وان هذه الصعوبة تنقسم إلى نوعان:

-أ صعوبات أولية : مثل الانتباه ، والإدراك ، والذاكرة .
صعوبات ثانوية : مثل التفكير ، والكلام ، والفهم واللغة الشفوية .وتوجد صعوبات التعلم النمائية في ثلاثة مجالات أساسية هي :
ــ النمو اللغوي .
ــ النمو المعرفي .
ــ نمو المهارات البصرية الحركية .
-2 صعوبات تعلم أكاديمية : وهي تتعلق بموضوعات الدراسة الأساسية مثل العجز عن القراءة  ( عسر القراءة Dysorhogrphly ) ، والعجز عن الكتابة   عسر الكتابة Dysgraphia ) ، وصعوبة أو عسر إجراء العمليات الحسابية  ( Dyscalculia ) ، بالإضافة إلى صعوبات التهجئة  Dysorhographly ) ، 
ومثل هذه الصعوبات وغيرها إنما تنتج عن الصعوبات النمائية . 








 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق