السبت، 14 أبريل 2012



إن دراسة الإحساس هي لقدرة الكائن الحي على هذا الاستجابة لبيئته الداخلية والخارجية  لذالك فان هذه العملية هي النقطة البدء لمعظم سلوكه وقد وردت عده تعاريف للإحساس منها :
(( التأثير المباشر لمؤثرات عادية على أعضاء الحواس ))
والذي ينشأ من تأثير المتقبلات الحسية للمؤثرات سواء كانت خارج أو داخل الجسم وتقوم هذه المتقبلات بتوصيل المؤثرات  إلى أجهزة عصبية خاصة .
فالإحساس :
هو العملية العقلية الأولى و الاستجابة الأولية لأحد أعضاء الجسم وفيها يتعرف الفرد على الخصائص الفردية للأشياء والأحداث التي تقع في العالم المحيط به .
وعملية الإحساس تبدو في وجود تتابع معين للأحداث حتى تتم عملية الإحساس بصرف النظر عن نوع الحاسة  أولا من توفر مثير مناسب لتك الحاسة بشده كافية حتى تبدأ عملية الاستقبال ويقوم المستقبل  بتلقي الإشارة وينقلها إلى المخ فتنشط الإشارة في المخ الذي يسجل الإشارة كإحساس وأكثر الإحساسات تأثيرا من مؤثرات على بعد كالمؤثرات  التي تؤثر على حواس النظر والبصر والسمع والشم .
الإدراك الحسي والحركي :
هو احد أنواع العمليات العقلية المتعلقة بالفعل الكائن الذي يكون داخل الإنسان على وفق استجابة خارجية  عن طريق إحساس أو استجابة لتصور وخيال الحركي أو نتيجة تفكير داخلي فقد وردت تعريفات عدة عن الإدراك إذا عرفه ( قاسم حسن حسين ) بأنه (( القدرة على الإحساس بأوضاع الجسم إحساسا غير بصري سواء في حالة الحركة أو السكون ))
والإدراك ( الحس _ الحركة ) هو :عملية تنظيم المدخلات الحية وإعطائها معنى .

من خلال هذه التعاريف نلاحظ إن الإحساس يشكل الدور الأساسي لعملية الإدراك لهذا فقد اقترن إدراك بالأحاسيس التي هي أوليه بسيطة لظاهرة الإدراك أي أن الإحساس يسبق الإدراك معناه استلام مثير  في حين الإدراك معناه تفسير مثير وتتم عملية الإدراك ( الحس _ حركي ) من خلال تتابع مراحل والتي تبدأ بالتعرف على معلومات الحسية من خلال الحواس السمعية والبصرية ثم تأتي مرحلة أخرى هي مرحلة التميز والانتقاء بعدها ترسل مناطق معينة في المخ ويتم خزنها .
العمل الحركي والحواس :هناك أنظمة لدى الإنسان وهي متخصصة بجمع المعلومات والتي تسمى بالحواس والأجهزة الحسية والتي منها يمكن التخطيط والتحكم في سلوكنا والتحرك بموجبها . وقد خصص العلماء الحواس البشرية إلى أحد عشر حاسة هي :
 

البصر– السمع -ـ التذوق – والشم وهذه هي حواس ظاهرية وأما اللمس فقد تحول إلى خمسة أنشطة جلدية هي التلامس – شده الضغط – الدفء – البرودة -ـ الألم .
هذه الأنظمة تتنبأ جيدا بخصائص الأشياء التي تلامس سطح الجسم .


أهمية الإدراك الحسي :
تعتمد هذه الأهمية على:
1- اكتشاف الفرد للحركات الرياضية.
2- تحويل الطاقة من شكل لآخر .
3- إرسال إشارات إلى أماكن عملها .
4- تجهيز المعلومات .


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق